الاديب المصري الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الاداب
كان والده موظفاً بسيطاً باحدى الجهات الحكومية ، ثم استقال واشتغل بالتجارة وكان له أربعة إخوة وأخوات، في الرابعة من عمره ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري، وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز ، ثم التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية ، حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية.
التحق نجيب محفوظ بكلية الآداب، قسم الفلسفة ، ونشر أول مقال له في شهر اكتوبرعام 1930 ، وكان بعنوان (احتضار معتقدات، وتوالد معتقدات)، وعندما كان في السنة الثانية بالكلية قام بترجمة كتاب مصر القديمة لـ«جيمس بيكي» ، ثم أتم دراسة الفلسفة عام 1934 وكان ترتيبه الثاني على الدفعة وعقب تخرجه، عين كاتباً في ادارة الجامعة، وبقي فيها حتى عام 1938، التحق بالدراسات العليا فور تخرجه، وبدأ يعد لرسالة الماجستير التي كان موضوعها (مفهوم الجمال في الفلسفة الاسلامية) تحت اشراف الشيخ مصطفى عبد الرازق.
نشر نجيب محفوظ أول قصة قصيرة له بالمجلة الجديدة الأسبوعية الصادرة يوم 3/8/1934 بعنوان (ثمن الضعف). و عمل سكرتيراً برلمانياً بوزارة الأوقاف من 1938 حتى 1945 ، ثم انتقل للعمل بمكتبة الغوري بالأزهر، ثم نقل للعمل مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف حتى عام 1954. تزوج في نفس العام ، وأنجب بنتين هما:أم كلثوم، وفاطمة .
تدرج في مناصبه فعمل مديراً لمكتب وزير الارشاد، ثم مديراً للرقابة على المصنفات الفنية في عهد وزير الثقافة ثروت عكاشة، وفي عام 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، بعدها عمل مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والاذاعة والتليفزيون عام 1962 ، ثم عين رئيساً لمجلس ادارة المؤسسة العامة للسينما في اكتوبر 1966 . أحيل نجيب محفوظ إلى المعاش في 1971 حيث انضم إلى مؤسسة الأهرام وعمل بها كاتباً.